فيديو: الوضع الحقوقي في الجزائر على صفيح ساخن
و قد دقت المنظمات و الهيئات الحقوقية سواء داخل الجزائر أو خارجها ناقوس الخطر بسبب الإعتداءات الكبيرة على الحقوقيين و الحجر على أرائهم و حريتهم في التعبير و نقد الأوضاع التي وصفها النشطاء بالكارثية، سواء الوضع الحقوقي أو الوضع الإجتماعي.
و إعتبر شوقي أن الوضع الحقوقي بعد حراك الجزائر عام 2019 أصبح متأزما و كارثيا و لم يسبق له مثيل منذ سبعينيات القرن الماضي، و هذا يشهد عن قتامة المشهد السياسي و الإجتماعي في الجزائر في ظل حكم العسكر، و محاولة وأد كل الأصوات الناقدة خوفا من حصد الأتباع، كذلك قطع الطريق أمام الأصوات التي قد تجد إلتفافا شعبيا لها في الشارع.
و هذا ما دعى بالنظام العسكري إلى إخراج الأصوات قبيل الموعد الإنتخابي المرتقب، في غياب تام للحوار و النقاش، و في غياب تام لملفات الترشح، و هو أمر غريب و لا يوجد له مثيل في الدول الديموقراطية التي تعتمد على الحد الأدنى من الحريات، و إعتبر وليد الكبير أن هذا الوضع سيؤدي لإنفجار الشارع لا محالة، و قد يوصل البلد إلى وجهة مجهولة.