و فيما يخص رئيس الحكومة عزيز أخنوش فقد إنتقدت تزويج سلطته بالمال و إستعمال منصبه للتسلق و جلب المزيد من الصفقات التي تخدم مصلحته الشخصية و إنتقدت هذا الأمر، كما إنتقدت إتهام الحكومة الحالية حكومة العدالة و التنمية كونها هي السبب في أزمة الماء الحالية، ذلك بإعتبار أخنوش هو من كان وزيرا للفلاحة لمدة 14 عاما.
كما هاجمت وزير العدل عبد اللطيف وهبي و إتهمته بنكوص الوعود، بعدما كان قد وعد بالتدخل من أجل إطلاق سراح معتقلي الريف، كما إتهمته بإستعمال منصبه من أجل خدمة أقربائه و ذلك فيما يخص ملف إمتحان المحاماة الذي أثار ضجة كبيرة آنذاك.
و بخصوص ملف إسكوبار الصحراء فإعتبرت أنه من الواجب على قيادة حزب الأصالة و المعاصرة بمن كانت لهم علاقة وثيقة بالمتهمين الرئيسيين سعيد الناصيري و عبد النبي البعيوي بالإستقالة حفظا لماء الوجه، و وجهت كلامها بالخصوص إلى فاطمة الزهراء المنصوري أحد أبرز القيادات في الحزب و المرشحة الأبرز لنيل الأمانة العامة للحزب.
و بخصوص العلاقة المغربية الجزائرية المتوترة، و التي تصاعد توترها بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة بين الشعبين الشقيقين و إرتفعت وتيرة السب و الشتم المتبادل، و إنتهاك الأعراض، فإعتبرت أن الشعب الجزائري يسير وفق هوى العسكر و يتخذ نفس مواقفه، و على حكماء الدولتين إيجاد حلول فعالة و ناجعة لوقف هذه المهزلة.
من جهة ثانية أثارت موضوع التطبيع مع إسرائيل، و إعتبرت أن جميع الدول العربية من المحيط إلى الخليج مطبعة إن كان ذلك في السر أو في العلن، و عن تطبيع المغرب أكدت أن ذلك كان إضطراريا، و التطبيع جاء لخدمة ملف الصحراء و كان من أجل سحب إعتراف أمريكا بمغربية الصحراء، و أي تراجع عن هذا الموقف سيجعل البيت الأبيض يتراجع عن إعترافه، و أكدت أن تأثير أمريكا في المنطقة لا حدود له.