في خطبة مزلزلة و بكلمات تحمل الكثير من التحامل و القسوة، وجه الداعية الفلسطيني محمود حسنات رسائل إنتقادية لحكام العرب لتخاذلهم المخزي في الدفاع عن غزة و عن أطفالها و نسائها الذين يقتلون منذ ما يزيد عن 100 يوم.
و أكد أنه في الوقت الذي تستمر فيه معركة الشرف و التضحية بالدماء و الأرواح و الأولاد، مل بعض العرب في إبداء حتى الإهتمام لهذه القضية الوطنية و العقائدية، تخاذل العرب و زعماؤهم في الصدح بأصواتهم و محاولة التدخل لوقف حمام الدم و المجازر و الإبادة الجماعية.
و إنتقد بشدة صمت العرب في مقابل موقف جنوب إفريقيا الداعم لفلسطين و الذي قاد إسرائيل للإمتثال أمام محمكة العدل الدولية في لاهاي بهولندا في سابقة من نوعها، و أمام غياب تام للعرب، و إعتبر الأمر مخزيا جدا.
و من جهة ثانية أكد أن ما قامت به جنوب إفريقيا دليل واضح على إستبدال الله لمسلمي الأمة، و الذي يعتبر عقابا من الله، و على الأمة أن تستيقظ من سباتها العميق و المؤسف.