إستنفرت شرطة مدينة طنجة يوم أمس الإثنين أول أيام السنة الجديدة 2024، و ذلك بعد إلقاء أحد السياح و هو من أصل نرويجي في عقده الرابع بنفسه من آخر طابق لفندق هيلتون في قلب المدينة بجوار الكورنيش.
و قد طوقت الشرطة مكان الحادث ومنعت الاقتراب من محيط الفندق المصنف، و حسب المصادر فإن السائح قدم إلى المغرب بالتحديد إلى طنجة من أجل إستقبال السنة الجديدة، و لكنه إنتحر دون معرفة الأسباب إلى حدود الساعة.
و قد حضرت الشرطة العلمية و التقنية من أجل الوقوف على تفاصيل الواقعة التي تجمهر لها حشود من المواطنين، و جثة الرجل البالغ 46 سنة هامدة و غارقة في دمائها.
و حسب التقارير الاولية، فإن السائح تعرض لكسور عديدة و متفرقة و لجروح خطيرة على مستوى الرأس أدت إلى وفاته على الفور بسبب قوة الإرتطام مع الأرض.
و قد تم نقل جثمانه إلى مستودع الأموات في مستشفى الدوق دو طوفار في ذات المدينة من أجل إخضاعها لله٣شريح و الوقوف على أدق التفاصيل التي يمكن أن تكشف أسبابه و دوافعه للإقدام على قتل نفسه بهذه الطريقة.
و قد أظهرت المقاطع المصورة المنتشرة الحضور الكثيف للسلطات من مختلف مكوناتها و حضور سيارة الإسعاف، و تطويق المكان بشريط منع المرور و ظهور جثة السائح و هي ملفوفة في غطاء أبيض إستعدادا لنقلها نحو المستشفى.
و قد عاش المغرب و تحديدا العاصمة الإقتصادية الدار البيضاء الأسبوع الماضي نفس الواقعة تقريبا، حيث أقدمت إمرأة ستينية على إلقاء نفسها من الطابق السادس لأحد الفنادق، و تم التصريح بكونها تعاني من إكتئاب حاد.