نفت وزارة الصحة المغربية صحة الشائعات حول إرتفاع خطورة الإصابات بمتحور كورونا، و إعتبرت أن السلالات الوبائية في المغرب لا تشكل خطرا صحيا و الوضع لا يدعو إلى كل ذلك القلق الذي يحاول البعض تصويره للناس.
و في مداخلة للطبيب و الباحث الطيب الحمضي، أكد أن الحالات الأخيرة الناجمة عن الأوبئة المختلفة و الإنفلونزا الموسمية هو بسبب فصل الشتاء و برودة الطقس خاصة تلك المتعلقة بمتحورات كورونا.
و إعتبر أن هذه الفترة تشكل فترة لإنتشار الأمراض و الأوبئة و دعى المواطنين خاصة من الفئات الهشة من المرضى و المسنين لتلقي اللقاحات للحيلولة دون التأثر من أعراض هذه الأوبئة.
و فيما يخص أعراض سلالة متحورات كورونا فأكد أنها مثلها مثل السلالات السابقة، و لكن حذر أن الإنفلونزا الموسمية ليست سهلة كما يظن البعض، بل تؤدي إلى موت عشرات الآلاف من الأشخاص حول العالم خاصة من الفئات الهشة.
و دعى الأشخاص الذين يشعرون بأعراض الإنفلونزا العادية أو أعراض كورونا أن يلزم البيت حتى تختفي الأعراض، و دعى الأشخاص الذين يتعرضون إلى أعراض خطيرة أن يتوجهوا للمستشفى من أجل تلقي بروتوكول العلاج المناسب.