إستقبلت دول العالم السنة الجديدة 2024 بكثير من التفاؤل و الأمنيات بأن تكون سنة خير و فرح، بعد سنين من المآسي و المشاكل التي سطرت خريطة هذا العالم، عام إنطوى بحلوه و مره، و عام آخر يقبل و في جعبته الكثير من الأحداث.
بعض الأحداث مستمرة و الأخرى ستريها لنا الأيام القادمة، عام لم يكن سهلا على الجميع، تخللته أحداث كثيرة و معظمها كا٦ن أليما، و لعل آخرها ما يحدث في غزة من مآسي و مجازر و إبادة جماعية في حق المدنيين العزل.
تنقضي سنة و تودع غزة أزيد من 21 ألف شهيد و أزيد من 50 ألف جريح، و المعاناة مستمرة، كذلك تستمر الحرب أوزارها بين أوكرانيا و روسيا بالرغم من كونها أقل حدة و أقل مأساة.
كذلك سطرت الكوارث الطبيعية و الأوبئة هذه السنة، حيث عايشنا زلزال سوريا و تركيا الذي أزدة بحياة أزيد من 50ألف قتيل، كذلك زلزال المغرب الذي أودى بحياة أزيد من ألفي شخص، و فيضان ليبيا الذي لم يشهد لها تاريخها مثيلا من حيث الدمار و عدد القتلى.
كذلك الأمراض، تستمر كورونا في متحورها الجديد الذي أرعب العالم، و أثار الخوف من عودة أيام الحجر الصحي عام 2020 الذي غير أحداث العالم، كذلك الأوبئة الأخرى كإلتهاب التنفس في الصين.
تهل علينا السنة الجديدة،و الجميع يحمل أماني شخصية و أخرى يتمناها لهذا العالم الذي أصبح بئيسا، أن يحل السلام و تنتهي المآسي، و تضمد الجراح و يعمر الخراب و الدمار، و يعود الضحك إلى أفواه الأشقياء.
إحتفالات في كثير من العواصم العالمية ودعت سنة و إستقبلت أخرى بالشهب الصناعية و العروض النارية و الليزر و الزينة، و آلاف من الحاضرين الذين أتوا ليسقبلوا عامهم الجديد وسط جو من الحيطة و الحذر من وقوع هجمات محتملة.