عرفت مدينة الحسيمة في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت هزة أرضية أحس بها ساكنة الجماعات المتضررة و ذلك حسب ما أورده رواد التواصل الإجتماعي لحظة وقوع الهزة.
و حسب المركز العالمي لرصد الزلازل فقوة الهزة قدرت ب2,9 درجة على سلم ريشتر و بالرغم أنها ليست قوية إلا أن الساكنة أحست بها بسبب أن بؤرتها كانت على اليابسة.
و قد كان مركز الهزة في جماعة تفروين نواحي مدينة الحسيمة، و قد إستشعرتها ساكنة الجماعة و الجماعات المجاورة بشكل كبير أثار في قلوبهم الخوف و الذعر، و من بين الجماعات التي تأثرت بالهزة، جماعة إمرابطن، النكور، بني بوعياش أمزورن و تفروين مركز الهزة.
و قد إزدادت وتيرة الهزات الأرضية في الحسيمة و المناطق المجاورة بشكل محسوس خلال هذه السنة، كذلك بعد زلزال الحوز شهر شتنبر الماضي و ذلك بسبب نشاط تكتونية الأرض بشكل كبير جدا.
علاوة على المغرب تعرف دول كثيرة نشاط زلزاليا هاما و التي تعدت في بعض المناطق حاجز 7 درجات و خلفت العشرات من القتلى إضافة إلى تدمير البنى التحتية بشكل كبير، خاصة الزلزال الذي عرفته أفغانستان قبل أزيد من شهر من الآن.
كذلك الزلازال التي تعرفها بلدان شرق آسيا كأندونيسيا و الفلبين، التي تؤدي غالبا إلى موجة مد تسونامي قصيرة و التي تنذر بوقوع تسونامي أكبر و مدمر في حال إستمر نشاط الأرض الزلزالي على ما هو عليه الآن.
و قد عرف العالم هذه السنة عدة زلازل مدمرة أودت بحياة عشرات الآلاف، كزلزال تركيا و سوريا مطلع السنة الجارية الذي خلف أزيد من 50 ألف قتيل، كذلك زلزال الحوز و زلزال أفغانستان، ناهيك عن هزات أقل عنفا خلفت دمارا هلى مستوى المنازل و البنية التحتية.