هذه النسخة عرفت حضورا باهتا، و صاحبها إحتجاجات و مظاهرات شعبية أمام المقر حيث عقد المؤتمر، و ذلك بسبب حضور شخصيات إسرائيلية متورطة في المجازر الإسرائيلية على فلسطين و غزة، كذلك الإحتجاجات جاءت تنديدا لحضور وزير عدل إسرائيلي سابق.
و في اليوم الختامي عبرت شخصيات على المنصة من أمريكا و أوربا عن دعمها لإسرائيل في حق الدفاع عن نفسها من "الإرهاب"، و قد أدان بعضهم حماس و وصفها بالنظام الوحشي، و كفلوا لإسرائيل حقها المشروع في الدفاع عن نفسها.
حيث صرح الفرنسي باسكال لامي الرئيس السابق لمنظمة التجارة العالمية و منتدى باريس للسلام، أن لإسرائيل كل الحق فيما تفعله فذلك دفاع عن نفسها، كذلك صرح مارك إلينبوغين مستشار السياسة الأمريكية الخارجية و وصف حماس "بالإرهابية".
و قد أثارت هذه المدخلات إحتجاجات و تنديدات كبيراة داخل المؤتمر، حيث إستنكر الحاضرون الدفاع المستميت لبعض المشاركين على إسرائيل فوق أرض مغربية، و لم يحترموا ملك البلاد الذي يؤيد القضية الفلسطينية و المقاومة.
كما ندد الحاضرون إحتكار المنصة من قبل مشاركين من أوربا و أمريكا و إستثناء المغاربة و العرب، و عن وصف أحد المشاركين حماس "بالوحش"، فقد إحتج أحد الحاضرين و ندد بعدم وصف نتنياهو بالوحش بالرغم من كل الجرائم التي يرتكبها.
و قد إستنكر رواد التواصل الإجتماعي هذا التحيز و دعم كاين همجي يقتل الأطفال و النساء، كما ندد الكثيرون تحول المنتدى لساحة دعم للكيان المحتل فوق أرض مغربية دون إعتبار للشعب و لا للملك.