اليبؤرة تم إكتشافها بجانب منطقة برية عثر فيها عن طائر بري مصاب بالفيروس، و هذا قد يؤدي إلى رفع التأهب الصحي في كل المناطق التي رصد فيها الفيروس، و محاولة تجنب إختلاط الدواجن و نقلها إلى أماكن خالية من الفيروس للحيلولة دون تفشي أكبر للإنفلونزا.
و قد تم رصد الفيروس كذلك في بلدان أوربية أخرى في ألمانيا و هولندا، إيطاليا، كرواتيا و المجر، و ذلك ينذر بإمكانية تفشي رقعة الفيروس لتشمل دول أوربية أخرى، بل و في مختلف الدول في العالم، و تعتبر هذه الإنفلونزا شديدة العدوى، و تنتقل بسرعة كبيرة عبر الحيوانات.
و قد تم إعدام الملايين من الطيور في الأعوام الماضية نتيجة تفشي الفيروس، الأمر الذي يؤدي إلى إرتفاع منسوب القلق من تكرار نفس السيناريو هذه السنة كذلك، و هذا يؤثر بشكل كبير على إقتصاد الدول، خاصة و أن الدواجن تأتي على رأس اللحوم الأكثر إستهلاكا لدى السكان.
و تعتبر إنفلونزا الطيور أو خنان الطيور مرض معدي و يمكن أن تنتقل العدوى إلى حيوانات أخرى كالكلاب و الخنازير، و في حالات نادرة يمكن أن تنتقل العدوى إلى البشر، و هو يصيب الطيور المائية المهاجرة بشكل خاص البط البري الذي يعتبر محضنا طبيعيا للفيروسات.