و للتذكير فدير البلح إسوة بمناطق أخرى كالنصيرات هي من الأماكن المفترض فيها أن تكون "آمنة" و التي أدرجتها إسرائيل في قوائم المناطق التي على الساكنة النزوح إليها، لكن لا مكان آمن في غزة، كيف يكون هناك أمان و المستشفيات و المساجد و المخابز تقصف؟.
قامت القوات الإسرائيلية بإستعمال طائرتها بقصف بصواريخ عديدة على مربع سكني سوي كاملا بالأرض، و دمر البنايات المجاورة لها جراء قوة القصف، إلى حدود الساعة لم يتم الإعلان الرسمي عن أعداد الشهداء و المصابين.
و لكن حسب مستشفى شهداء الأقصى الذي تم نقل الجثث و المصابين إليه، صرح عن وصول 40 شخصا بين جريح و شهيد، و الأعداد مرشحة للإرتفاع أكثر بكثير، حيث أنه لازالت الوقاية المدنية و مجهودات المدنيين مستمره لرفع الركام و محاولة إنتشال ناجين أو إنتشال جثث الشهداء.
كما قامت إسرائيل صباح اليوم بإستهداف منزل صحفي لوكالة الأنباء الفلسطينية محمد أبو حصيرة و الذي إستشهد بمعية أزيد من 40 فردا من عائلته، ينضاف هذا الصحفي إلى صحيين آخرين يقدرون بالعشرات قضوا جراء هذا القصف الجنوبي الذي لا يمسك و يطلق غاراته بطريقة عشوائية بل في أحايين كثيرة بطريقة مركزة يستهدف فيها عمدا بعض الأهداف كالصحفيين و عوائلهم و المستشفيات و الأماكن الحيوية في غزة.