إستنفرت القوات الإسرائيلية صباح اليوم في مدينة القدس و تحديدا في منطقة راموت، حيث قام شابان فلسطينيان بعملية إطلاق نار على مستوطنين في محطة لإنتظار الحافلة، و قد خلف الحادث قتلى و جرحى.
تفاصيل الحادثة تعود إلى ترجل شابان من سيارتهما نحو موقع إنتظار الحافلة و إطلاق نار كثيف بواسطة مسدس و بندقية على المستوطنين، و قد تم نشر فيديو للحظة وقوع الحادثة و فرار الناس من المكان بطريقة هستيرية.
خلف الحادث حسب الإحصائيات الأولية 3 قتلى و 8 جرحى 5 منهم في حالة جد حرجة ما قد يرفع أعداد القتلى أكثر في الساعات القادمة، و بعد هروب منفذي العملية تمت تصفيتهم من قبل جندي عند المدخل الشمالي الغربي للقدس.
الشابان ينحدران من قرية صور باهر في القدس الشرقية، حيث تم إقتحام منزلهما و شن حملة من الإعتقالات في حق أقاربهم و ذويهما، و قد أكدت الشرطة الإسرائيلية أنها قامت بحملة تمشيط لإيجاد شركاء في العملية لكن تبين أنها تمت بطريقة فردية.
و حسب وزير الأمن القومي الإسرائيلي فالعملية تمت من طرف حماس التي تقاتل من جميع الجبهات، و طلب من المستوطنين ضرورة حمل السلاح و إستعماله بدون تردد في حق أي شخص يشتبه فيه.
و قد إرتفعت وتيرة التصعيدات من الجانب الفلسطيني كرد فعل على ما يتعرضون له في الضفة الغربية و القدس من هجمات يومية و تعنيف و أسر و إقتحام البيوت، كذلك كرد فعل على ما يحصل في قطاع غزة.
و للتذكير فقد وقعت عملية في نفس المكان في السنة الماضية، حيث قام شاب بتفجير عبوة ناسفة أدت إلى مقتل مستوطنين إثنين و جروح آخرين، و قد عززت إسرائيل المزيد من قواتها في ربوع القدس و الضفة الغربية.