المظاهرة من أجل التنديد بإقامة تحالف مع أحزاب كتلانية " إنفصالية" و التي من أهم بنودها العفو الشامل على أشخاص داخل الحزب عليهم أحكام قضائية بسبب فكرهم الإنفصالي و تقسيم إسبانيا و الدعاوي لإستقالة إقليم كاتالونيا، خصوصا كارلوس بويجدامون الذي فر إلى بلجيكا و لم يعد منذ ذلك الوقت، و في حال حصول إتفاق فذلك يعني سقوط الأحكام القضائية على المتهمين بالتالي عودة بويجدامون.
التظاهرة كانت بدعوى من الأحزاب اليمينية خصوصا المتطرفة منها بزعامة حزب فوكس اليميني المتطرف، و كان بين الحضور المتحدثة بإسم الحزب بيبا ميلان و قادة آخرون، و قد شارك في الإحتجاج ما يزيد عن 7000 آلاف شخص، مطالبين سانشيز بالتراجع عن خطوة الإتفاق و عدم العفو على الإنفصاليين.
لكن سرعان ما تحولت المظاهرة على شغب بإلقاء الحجارة و الأضواء الحارقة و محاولة هدم السياج، تطلب الأمر تدخل الأمن، و قد حدثت إشتباكات عنيفة بين الأمن و المتظاهرين، حيث أصيب 29 عنصرا من الأمن و 10 من المتظاهرين، ناهيك عن إلقاء القبض على 7 أشخاص واحد منهم قاصر.