أعلنت الهندوراس هذه الخطوة إسوة ببلدان قاراتها، بوليفيا التي قطعت جميع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، و كذلك إسوة بكولومبيا و الشيلي اللتان إستدعيتا سفيرا إسرائيل للتشاور حول جرائمها في غزة.
خطوات و إن بدت بسيطة لكنها مؤثرة جدا في المشهد السياسي العالمي و المشهد الحقوقي، فهذا السحب و الاستدعاء يضع إسرائيل في خانة الاتهامات و الإنتهاكات لحقوق الإنسان و التي يمكن أن تضعها مستقبلا في مواجهة محكمة الجنايات الدولية.
يأتي هذا بالموازاة مع إستمرار الحرب الضروس التي لا تبقي و لا تذر، في يومها 28 منذ إنطلاقها في 7 من أكتوبر المنصرم، و خلفت إلى حدود الساعة 9227 شهيد، أزيد من 3 آلاف منهم من الأطفال ناهيك عن آلاف مؤلفة من الجرحى و المصابين الذين لا يجدون مكانا و سريرا لتلقي علاجاتهم و كذا شح المستلزمات الطبية، خصوصا في ظل القصف الغاشم الذي يطال المستشفيات عمدا، فاليوم فقط قصفت 3 مستشفيات حيث سقط العشرات من الشهداء و الجرحى.