اليوم و أثناء تواجده في مراسيم الإحتفال باليوم الوطني الإسباني و بحضور الملك فيليب السادس، تم إطلاق صيحات و صافرات إستهجان على رئيس الحكومة الإسبانية سانشيز، إضافة إلى رفع لافتات بها شعارات منددة للعفو الذي تتفاوض عليه الحكومة مع الأحزاب الكتلانية المستقلة.
و يأتي هذا بعد التفويض الذي منحه الملك لسانشيز من أجل تشكيل حكومة جديدة بعد إخفاق فيخو رئيس الحزب الشعبي في تشكيلها مرتين، و من أجل الحصول على الأغلبية يتحكم على الحزب الإجتماعي الإتحاد مع أحزاب كتلانية مستقلة و شرطها الأساسي العفو على محكومي قضية الانفصال على إسبانيا على رأسهم بوتشدمون الفار إلى بلجيكا، و هذا ما يثير حفيظة الإسبان.
و من جهة ثانية عرف الإحتفال إستعراضا عسكريا ككل سنة و لكن ما إختلف هذه المرة حضور الأميرة ليونور و هي مرتدية بذلة عسكرية رسمية كطالبة في الجيش.