الوقفة كانت للتنديد ضد ما تقوم به إسرائيل من مجازر في حق المواطنين و خصوصا الأطفال منهم، كذلك لمساندة الفلسطينيين الصامدين رغم المرارة التي يتجرعونها جراء القصف العنيف الذي يستهدف النساء و الأطفال بشكل أخص.
علاوة على الحصار الذي تفرضه إسرائيل، و منع دخول المساعدات إلى القطاع بإستثناء شاحنات تعد على رؤوس الأصابع لا تسمن و لا تغني من جوع، خصوصا و أن الكثافة السكانية في غزة مرتفعة جدا حيث تتعدى حاجز المليونين.
ليس هذا فحسب بل حتى الإنترنت و وسائل الاتصال قطعتها عنهم، التي كانت متنفسهم الوحيد، و كانت هي الوسيلة التي تفضح مجازر الجيش الإسرائيلي.
تعد هذه الوقفة الثانية من نوعها فمدينة بيك بعد التي أقيمت قبل أسبوعين من الآن، و كذلك المسيرة التي عرفتها مدينة برشلونة قبل أسبوعين، كل هذا من أجل الوقوف ضد استباحة الدماء و نشر الذعر و الخوف.