بعد شهور من ارتكاب جريمتها المروعة في حق ابنها سعد البالغ خمسة اعوام حيث قامت بقتله و تقطيعه إلى أجزاء و طبخه و أكله، و بعد 16 جلسة إستماع في المحكمة تم النطق النهائي على المتهمة هناء البالغة 37 عاما.
القضية التي كانت قد أشعلت الراي العام المصري و العربي لفظاعة الجريمة، و بعد جلسات نقاش مع أطباء نفسيين تبين أن المتهمة كانت تعاني من أعراض إضطراب ذهاني أثناء قيامها بالجريمة إضافة إلى قصور قدراتها العقلية الواضحة للعيان، و تم الأخذ بعين الاعتبار التقرير الطبي النفسي الشرعي حول حالة المتهمة، رغم أن تقريرا طبيا و نفسيا و عقليا آخر أثبت أن المتهمة لا تعاني من أية أعراض لأمراض من هذا القبيل، و أن جريمتها مقصودة مع سبق الإصرار و الترصد.
غير أن محكمة الزقازيق برئاسة المستشار سلامة جاب الله، و بعد الإستماع للشهود و المتهمة إضافة إلى الإعتماد على الأدلة و الشواهد المقدمة للمحكمة، تم الحكم على هناء او كما يطلق عليها "سيدة فاقوس" نسبة إلى المنطقة التي تقطن فيها، تم الحكم عليها بالبراءة و إيداعها لمستشفى العباسية المختص في الأمراض العقلية.