و لهذه الأسباب فإن وزارة الداخلية الفلسطينية تحذر من كارثة انسانية وشيكة في القطاع نتيجة وجود 1000 شهيد تحت الأنقاض إلى حدود الساعة، ما قد يجعل الجثث تتحلل و الذي ستترتب عنه عواقب وخيمة على البيئة و صحة السكان.
و من جهتها أصدرت وزارة الداخلية بيانا قال فيه:" في اليوم العاشر للعدوان الإسرائيلي الهمجي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، نحذر من كارثة إنسانية و بيئية بسبب وجود جثامين أكثر من ألف شهيد تحت أنقاض المنازل المدمرة".
إضافة إلى وجود العشرات من الجثامين مجهولة الهوية، و يتم إقبار الشهداء في مقابر جماعية، لا تحترم الشروط المتعارف عليها لإكرام الميت، و في حصيلة جديدة إرتفع عدد الشهداء إلى 2750 شهيد و 9700 مصابا.
من جهة ثانية تواصل منظمة الصحة العالمية نداءها حول ضرورة تأمين معبر إنساني لمرور الإمدادات الطبية و الحاجيات الضرورية للساكنة، كما أعربت منظمة "الأونروا" أن الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة كبير و يفوق طاقة المنظمة.